وصف وزير الداخلية عبد الأمير الشمري اليوم الاثنين، أمن الحدود في المناطق الوسطى والجنوبية بأنه في أفضل حالاته في عمر الدولة العراقية. كما افتتح مديرية جديدة للشرطة لضبط الأمن في مناطق شمال محافظة البصرة التي تشهد نزاعات عشائرية متكررة. وأشار الوزير إلى أن ضبط الحدود العراقية مع الدول المجاورة في أفضل حالاته قياساً بما كانت عليه طيلة فترة الدولة العراقية، كون المنطقة الرابعة تشهد تحصينات ونصب معدات فنية وكاميرات متطورة، فضلاً عن الاستمرار بفتح مسار لتأمين شط العرب.
وأكد الشمري خلال مؤتمر صحفي في محافظة البصرة أن هناك “ارتياح كبير وتوافق” على تنظيم عمل مديرية شمال البصرة وتوفير الإمكانيات التي من شأنها إنجاح الواجبات التي تقع على عاتقها وتسهيل مهامها من خلال تعزيزها بضباط ومنتسبين. وأضاف أنه سيتم عقد لقاء آخر مع القضاة في المنطقة والتنسيق مع شيوخ ووجهاء العشائر وأطياف المجتمع بشأن فرض الأمن والاستقرار فيها.
وفي الجانب الاستخباري، أكد وزير الداخلية أنه تم تعزيز جهود مديرية استخبارات البصرة، وأنه سيتم تعزيزها بشكل أكبر بما يضمن الأمن والاستقرار. وعن ملف كاميرات المراقبة، أشار إلى إعداد دراسات وخطط خاصة من قبل مديرية نظم المعلومات في وزارة الداخلية وتسليمها إلى المحافظات المعنية لغرض المباشرة بتنفيذ ونصب الكاميرات الدقيقة في مراكز المدن لضبط الأمن فيها وتعزيز استقرارها.