علق النائب الإطاري، محمد البلداوي، على زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوادني إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست في توقيع الاتفاقيات والمعاهدات وإنما في عدم الالتزام بتنفيذها من قبل واشنطن. وأكد البلداوي أن ملف إنهاء الخروقات الأمنية والهجمات على المدنيين والقوات الحكومية سيكون محور المناقشات. وتوقع أن تتبنى الإدارة الأمريكية سياسة التسويف والتأجيل خلال الاجتماعات التي ستستمر لمدة أسبوع.
وأشار البلداوي إلى نجاح سياسة الحكومة السوادنية في تعزيز العلاقات الخارجية مع عدة دول حول العالم، مما يعتبر شيئًا أفتقدته العراق في السابق. وختم حديثه بالتأكيد على أهمية زيارة السوادني، التي تهدف إلى تحقيق التحرر ورفع القيود الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تعاني منها البلاد. وأكد أن المشكلة الرئيسية ليست في توقيع الاتفاقيات والمعاهدات، بل في عدم تنفيذها من قبل الجانب الأمريكي.
تأتي زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى الولايات المتحدة في سياق السعي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في مجالات متعددة. وتعتبر هذه الزيارة فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني والسياسي بين العراق والولايات المتحدة. ويسعى السوادني في هذه الزيارة إلى استغلال الفرصة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية للعراق، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الأمنية التي يواجهها البلد.