دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الشعوب العربية والإسلامية إلى إقامة اعتصام سلمي على الحدود مع إسرائيل تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكد الصدر أنه يجب أن يكون الاعتصام خاليًا من أي أسلحة، وأنه يتعين على المتظاهرين الارتداء الأكفان فقط. طالب الصدر أيضًا بالبقاء على الحدود حتى يتم رفع الحصار عن غزة، وحتى يتم توصيل المساعدات الطبية والغذائية للسكان هناك. وأشار إلى أن هذا النشاط لا يعتبر تدخلاً حكوميًا أو عسكريًا.
وجاء دعوة الصدر في إطار الاحتجاج على الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة، حيث يعانون من حصار إسرائيلي مشدد ونقص في المواد الغذائية والدواء. وقد تنامت حالات العنف في الأيام الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وتأتي دعوة الصدر في إطار نشاطاته المستمرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتعزيز الوحدة العربية والإسلامية. وقد وجه عدة رسائل في الأشهر الأخيرة داعيًا إلى تكثيف الجهود لدعم فلسطين وتحقيق حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. يأمل الصدر أن يصبح الاعتصام على الحدود مع إسرائيل بداية لتحقيق تغيير إيجابي في الوضع في غزة وحماية الحقوق الفلسطينية.