أكد مصدر مطلع أن الحكومة الإطارية في العراق تتكون من أحزاب تنتمي إلى ميليشيات الحشد الشعبي والسوداني، وأنهم ينتمون إلى نفس المنظومة الإيرانية الحشدوية. وبسبب هذا التبعية، فإن الحكومة الإطارية غير قادرة على مواجهة تصرفات الحشد الشعبي ومنعه من العبث بدول الجوار العربية. وأشار المصدر إلى أن السوداني يعمل تحت إطار الحشد ويخضع للدولة العميقة التي يتزعمها الحشد وإطاره الحاكم.
وبالإضافة إلى ذلك، نفى المصدر صحة بيانات تصريحات ما يسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق، التي تعد جزءًا من الحشد الشعبي، بشأن شن هجمات على إسرائيل. وأكد أن هذه التصريحات موجهة لجمهورهم المحلي، ونقل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين شكوكه حيال هذه التصريحات خلال زيارته إلى واشنطن، حيث أوضح أن استخدام السلاح من قبل الحشد يعتمد على قرارات المرشد الأعلى الإيراني.
وأخيرًا، أكد المصدر أن الحشد الشعبي لم يستهدف إسرائيل بأي شكل من الأشكال، حتى بسلاح من المستحيل أن يتسبب بأي ضرر للبلاد. وبهذا الشكل، يبقى التوتر بين العراق وإسرائيل على السطح دون حدوث أعمال عدائية مباشرة، وتظل الأوضاع بين الطرفين متوترة وغير مستقرة، مما يتطلب تهدئة الأوضاع والبحث عن حلول دبلوماسية لتفادي المزيد من التصعيد.