أكد فادي الشمري المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، عدم وجود أي شيء عن مرور طريق الحرير في العراق ضمن الخرائط التي قدمها الصينيون. وأشار إلى أن رئيس الوزراء شكل فريقًا لإعادة هيكلة النظام الإداري لمؤسسات الدولة. وأوضح الشمري في لقاء تلفزيوني أن الحرب الروسية – الأوكرانية أثرت إيجابيًا على الشرق الأوسط من حيث اتجاه المعادلة الدولية نحو استقرار المنطقة وتدفقات الطاقة. وأكد أن العراق يسعى لانتهاج مبدأ “الصديق المشارك” في انفتاحه على منظومة الأمم، ونجح في إعادة ترسيم العلاقة مع التحالف الدولي.
وتحدث الشمري عن طلب زعيم التيار الصدري، مشددًا على أن القوى السياسية تستحضر طبيعة التحديات التي تواجه العراق في حال التصويت على غلق السفارة الأمريكية وانعكاساتها وأكد أن التيار الصدري يلتزم بتوجيهات قيادته السياسية. وأكد أن زعيم التيار الصدري هو شخصية واعية وقائد سياسي يستحضر مخاطر دفع البلد نحو الاستقرار السياسي أو الأمني والذي يتحمل ثمنه الناس وليس القوى المنافسة.
وفي شأن آخر، قال الشمري إن هناك أكثر من 1400 مشروع متوقف في العراق، وتم إطلاق 490 مشروع متوقف دفعة واحدة من البصرة إلى المحافظات الوسط والجنوب وصولاً إلى بغداد والمحافظات المحررة. وأوضح أن هناك أكثر من 190 مشروع أطلق في العاصمة بغداد من قبل أمانة العاصمة ووزارة الإعمار والإسكان والمحافظة. وأقر المخطط الإنمائي للعاصمة بغداد بعد تأخير دام أكثر من 12 عامًا، ومشروع الطريق الحلقي الرابع سيقلل الازدحامات في بغداد بنسبة 50%. وأكد أنه لا يوجد فرض عقوبات على العراق من قبل الخزانة الأمريكية ولكن في بعض الأحيان يتم تشديد المعايير لإيصال رسائل سياسية محتملة وأشار إلى أن الحكومة السابقة لم تهيء مستلزمات تطبيق نظام المنصة.