ذكر موقع “ميديا لاين” الأمريكي أن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن ستركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك التعليم والبيئة، على الرغم من أن القضايا العسكرية والأمنية ستُناقش أيضًا. من المقرر أن يلتقي السوداني خلال زيارته بالرئيس جو بايدن ووزير الدفاع ووزير الخارجية الأمريكيين، حيث من المتوقع أن تكون العلاقة العسكرية والأمنية جزءًا هامًا من المحادثات.
ووفقًا للتقرير، ستأتي هذه المحادثات في وقت مهم حيث يجري البلدان حوارًا حول مستقبل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، بعد التوترات الأخيرة والاشتباكات التي تفاقمت بسبب الصراعات الإقليمية الواسعة. وكان السوداني قد عبّر في وقت سابق عن رغبته في إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق. تحدث التقرير أيضًا عن تاريخ معقد للعلاقات بين العراق والولايات المتحدة منذ الغزو في عام 2003 والانسحاب في عام 2011 وعودة القوات الأمريكية مجددًا في عام 2014.
أخيرًا، غادر السوداني العاصمة بغداد في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة بدعوة من الرئيس جو بايدن. من المتوقع أن يصل السوداني إلى واشنطن للقاء الرئيس بايدن في أول زيارة له منذ تسنمه منصب رئيس الوزراء. وقد وصف السوداني هذا اللقاء بأنه فرصة لوضع الشراكة العراقية الأمريكية على أساس جديد وأكثر استدامة.