عقدت عدد من الكتل السياسية في محافظة ذي قار جلسة طارئة في قيادة شرطة المحافظة لغرض انتخاب رئيس للمجلس ومحافظ. وحسب مصدر سياسي مطلع، فإن 11 عضواً من كتل دولة القانون والحكمة والمهمة واشراقة كانون وابشر ياعراق وجزء من تحالف نبني تواجدوا في المبنى الخاص بقيادة شرطة المحافظة بهدف عقد جلسة طارئة لانتخاب رئيس مجلس المحافظة ومن ثم التصويت على منصب المحافظ. وفي حالة عدم حضور رئيس السن للجلسة، يمكن الاستعانة برئيس السن القانوني الحاضر بين الأعضاء الحاضرين في الجلسة ما دامت مكتملة النصاب بين الأعضاء.
وأوضح الخبير القانوني، أحمد العبادي، أن عقد جلسة مجالس المحافظات بدون رئيس السن لا مانع قانوني فيها. وفي هذا السياق، ذكر المصدر أن تحالف نبني تفكك في محافظة ذي قار بعد انسحاب أعضاء العصائب وبدر وعضو آخر يمثل سند، مما أدى إلى انفصالهم عن الحزب وتجاهلهم لحضور الجلسة لغرض الحصول على منصب رئيس مجلس المحافظة ومنصب المحافظ من حصة تيار الحكمة. وفيما يتعلق بالتشكيلات السياسية الأخرى، فإن رئيس السن عضو المجلس هدية الخيگاني والتي تنتمي إلى تحالف نبني أغلقت كافة أجهزة الاتصال الخاصة بها.
هذا وقد أثارت هذه الخطوة جدلاً سياسياً واسعاً في العراق، حيث يبدو أن هناك توترات سياسية واضحة داخل الأحزاب السياسية في محافظة ذي قار. وأشار المصدر إلى أنه سبق ورُفعت جلسة مماثلة بوقت سابق بسبب عدم اكتمال النصاب، وهو ما يشير إلى وجود خلافات وتشتت داخل الأحزاب السياسية المشاركة في الجلسة.