كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق عن سبب استهداف الولايات المتحدة لقوات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار بالقرب من الحدود السورية. وأكد أحد أعضاء اللجنة أن الهجمات الأمريكية تهدف إلى فتح ثغرات أمنية وعسكرية لعناصر تنظيم داعش الإرهابي، مما يسهل تحركهم وتسللهم نحو الأراضي العراقية. وأشار إلى أن تواجد الحشد الشعبي على الحدود مع سوريا يمنع دخول عناصر داعش، وهو الأمر الذي ترغب الولايات المتحدة في تجاوزه من خلال ضرب الحشد الشعبي.
من جهة أخرى، أشار عضو لجنة الدفاع النيابية إلى أن المنطقة التي استهدفتها الهجمات الأمريكية شرقي سوريا هي نفس المنطقة التي يحارب فيها الجيش السوري بقايا تنظيم داعش الإرهابي، ما يدل على تورط وتحالف الولايات المتحدة مع هذا التنظيم. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل على إعادة إحياء تنظيم داعش كذراع ميداني لها في سوريا والعراق باستخدام جميع الوسائل القذرة.
وفي غرب محافظة الأنبار في العراق، تعرضت مدينة القائم لغارات أمريكية مكثفة استهدفت مواقع الفصائل المختلفة في المدينة. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أصدر توجيهات بتنفيذ ضربات عسكرية على منشآت في العراق وسوريا، مشيرًا إلى استمرار الرد على الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية.