أشاد غياث سورجي، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، بالمؤتمر الخامس للحزب الذي عقد مؤخراً في محافظة السليمانية. وصف سورجي المؤتمر بأنه “عبّر عن مرحلة جديدة من الإصلاح”، بسبب اختيار قيادات شبابية جديدة في الحزب. وأوضح أن تجديد القيادات كان مطلباً داخل الاتحاد الوطني، وأن هذا المؤتمر لم يشهد أي انشقاقات أو اعتراضات من القياديين، ما يشير إلى مرحلة مهمة في تجديد الحزب.
وشهد المؤتمر انتخاب بافال طالباني كرئيس للاتحاد الوطني الكردستاني من جديد، وانتخاب جعفر مصطفى كمسؤول للمجلس الأعلى للمصالح السياسية. وتم اختيار القياديين كوسرت رسول وهيرو ابراهيم لتمثيل الحزب كرموز للاتحاد الوطني. وصادق المؤتمر على نظامه الداخلي الذي يتكون من 68 مادة، وتم تشكيل مجلس قيادي مكون من 60 عضواً.
وأكد بافال طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، أن المؤتمر كان ناجحاً بكل المقاييس وتم مناقشة جميع القضايا المهمة بصورة شفافة وديمقراطية. وأعرب عن استمرار الحزب في تنفيذ المشاريع التي بدأها خلال هذا العام في خدمة جميع فئات المجتمع. يُذكر أن الاتحاد الوطني الكردستاني عقد حتى الآن خمسة مؤتمرات عامة، وأن المؤتمر الخامس يعتبر بداية لمرحلة جديدة من الإصلاح في الحزب.
