تحدث القيادي التركماني فوزي اكرم ترزي اليوم الأربعاء حول الأزمة في محافظة كركوك وتشكيل الحكومة المحلية. أكد ترزي أنه لا يمكن استعادة السيطرة على كركوك من قبل القوات الكردية وعودة السلطة الكردية. كما رفض فكرة حصر منصب محافظ كركوك للأكراد فقط ودعا إلى تقاسم السلطة والادارة بشكل متساوٍ بين جميع المكونات، بنسبة 32٪ لكل مكون. الكرد والمسيحيون حضروا إجتماع في كركوك لكن لم يحضر النصاب بسبب مقاطعة العرب والتركمان للجلسة بعد اصرار الكرد على أن يكون المحافظ كرديًا.
تعتقد الأطراف الكردية والعربية والتركمانية في كركوك أنه لا يمكن الاعتماد على أحدهم بالكامل لتشكيل الحكومة المحلية، حيث تتواجد خشية المتبادلة بين الأطراف، مما يجعل الحل الوحيد هو التناوب على منصب المحافظ. وأكد ترزي أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو التقاسم العادل للسلطة والمسؤوليات بين جميع المكونات. مع هذه الخلفية السياسية المعقدة، فإن الجلسات القادمة في كركوك ستظل تحمل التحدي الكبير في تشكيل الحكومة المحلية.
بناءً على التطورات في محافظة كركوك ومحاولات تشكيل الحكومة المحلية، فإن الأطراف الكردية والعربية والتركمانية تخشى التفوق والتسلط لأحد الأطراف الأخرى، مما يدفعها إلى طلب التناوب على منصب المحافظ كحل للأزمة. ومن المهم أن يتم العمل على إيجاد حل سلمي وعادل لهذه الأزمة من أجل تحقيق الاستقرار في المحافظة وتشكيل حكومة محلية تعكس تمثيل كل المكونات السكانية فيها.