قد حذرت السفارة الكندية في بغداد رعاياها من تدهور الوضع الأمني في العراق بسبب الهجمات التي يشنها الفصائل المسلحة وتستهدف القوات الأجنبية المتواجدة في البلاد. تأتي هذه التحذيرات بعد تصاعد العنف في العراق جراء الحرب التي تدور بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وأشارت السفارة إلى أن الوضع الأمني في البلاد قد يتدهور فجأة وبدون سابق إنذار. ونصحت السفارة الكندية المواطنين الكنديين الذين يتواجدون في العراق بأخذ الحيطة والحذر ومتابعة تطورات الوضع الأمني عن كثب. كما أوضحت أنه ينبغي على الكنديين اتباع توجيهات السلطات المحلية والبقاء في أماكن آمنة والابتعاد عن أي أماكن تعرض للخطر.
وفي الأيام الماضية، شهدت العاصمة العراقية بغداد سلسلة من الهجمات التي تستهدف القوات الأجنبية والمصالح الغربية، بما في ذلك السفارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية. وارتفعت حدة العنف في البلاد بعد تصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، مما أدى إلى احتدام الاشتباكات بين متظاهرين عراقيين والقوات الأمنية العراقية.
وتعرضت العراق مؤخرًا لتصاعد العنف والتوترات السياسية والأمنية، مع استمرار الاختطافات والاغتيالات والتفجيرات في البلاد. وعلى الرغم من الجهود الحكومية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن، إلا أن الوضع الأمني في العراق ما زال غير مستقر وعرضة للتدهور في أي لحظة. وتعكس تحذيرات السفارة الكندية خطورة الوضع الحالي في العراق وضرورة أخذ التدابير اللازمة للحفاظ على السلامة والأمان في البلاد. وعلى الجانب الآخر، تعمل السفارة الكندية على توفير الدعم والمساعدة للمواطنين الكنديين في العراق خلال هذه الفترة الصعبة والمضطربة.