دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر العراقيين إلى الخروج في تظاهرة مليونية في وسط بغداد لمساندة الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل. وطالب الصدر بتنظيم مظاهرة سلمية موحدة في ساحة الإصلاح والمظلومين (ساحة التحرير) ليرتفع صوت الجهاد من العاصمة العراقية بغداد وليصل إلى العالم كله. كما طالب بحرق الأعلام الإسرائيلية ورفع الأعلام الفلسطينية جنبًا إلى جنب مع العلم العراقي. وأكد على أهمية أن تكون هذه المظاهرة تحطيمًا وتشتيتًا لـإسرائيل وترعبًا لأمريكا التي تدعم الإرهاب الصهيوني. وعلى تحرير الأراضي الفلسطينية والقدس الشريف واستعادتهما بناءً على الحق والعدالة.
وأعلن الصدر أن موعد التظاهرة سيكون يوم الجمعة القادمة بعد صلاة الجمعة الموحدة في زحف مليوني من جميع المحافظات. وهدف هذه التظاهرة هو إظهار دعمهم للإصلاح والمقاومة وإرسال رسالة إلى الفاسدين والظالمين بأنهم يستمرون في دعم القضية الفلسطينية. وتأتي هذه الدعوة من زعيم التيار الصدري الذي يمتلك تأثيرًا كبيرًا في العراق ويتمتع بقاعدة شعبية قوية.
من المهم أن يكون هذا النشاط الحقوقي والسلمي لدعم القضية الفلسطينية فرصة للعراقيين للتعبير عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. ومن خلال تنظيم مظاهرة مليونية، يتم توحيد الجهود وزيادة قدرة الصوت لإعلام كافة العالم بالقضية الفلسطينية والمظالم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. ويرمز حرق الأعلام الإسرائيلية إلى رفض التطبيع مع إسرائيل ورفض القمع والاحتلال الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني. ومن المتوقع أن تحظى التظاهرة بمشاركة واسعة من جميع محافظات العراق، الأمر الذي يؤكد التوجه العراقي الشعبي لدعم القضية الفلسطينية والقضاء على الظلم والفساد.