أكد السياسي الكردي سردار مصطفى أن إقليم كردستان جزء لا يتجزأ من العراق ويتأثر بأي حدث أمني أو سياسي في العراق والمنطقة. وقد أعرب عن قلقه إزاء خروج التحالف الدولي من العراق بالوقت الحالي، خاصة أنه يقدم المساعدات العسكرية والمالية لقوات البيشمركة. وأشار إلى أن الإقليم لديه مخاوف أمنية من احتمالية تصاعد الهجمات ضده بعد انسحاب التحالف وزيادة الخطر الناجم من الجماعات المتطرفة مثل تنظيم داعش. وأكد أن أي انهيار للوضع الأمني في العراق سيدفع إقليم كردستان إلى مواجهة مباشرة في هذه المرة، وقد يصبح طرفًا في الصراع.
خلال الجلسة البرلمانية يوم أمس، أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة ثنائية مع الولايات المتحدة وتحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش في العراق. وقد أشار إلى أن الحكومة العراقية لن تتراجع عن التزامها بإتمام عملية انسحاب التحالف الدولي بعد الانتهاء من مهمته. يجدر بالذكر أن هناك ما يقرب من 2500 جندي أميركي في العراق يسعى واشنطن لمنع عودة تنظيم داعش الذي احتل مساحات واسعة من العراق وسوريا عام 2014.
أما فيما يتعلق باستهداف طائرة مسيرة مقرا لـ “حركة النجباء”، الذي أسفر عن مقتل المسؤول العسكري للحركة. فقد أكد مسؤول عسكري في البنتاغون أن هذه الضربة الجوية كانت ضرورية ومتناسبة ضد المسؤول في حركة النجباء والذي كان ضالعاً في التخطيط وشن هجمات ضد القوات الأمريكية. وأوضح أن الضربة الجوية لم تتسبب في إلحاق الأذى بالمدنيين ولم يتم ضرب أي بنية تحتية أو منشأة، وذلك دفاعاً عن النفس ومن أجل حماية القوات الأمريكية.