جددت كتلة تقدم النيابية موقفها بدعم ترشيح النائب شعلان الكريم لمنصب رئيس مجلس النواب العراقي، مؤكدة على أن حسم هذا القرار سيتم بعد انتهاء عيد الفطر. وقال النائب عن الكتلة برهان ناصر إن المباحثات جارية بين الكتل والإطار التنسيقي لانتخاب رئيس المجلس، مشيراً إلى أن كتلة تقدم النيابية تمتلك الاستحقاق والحق في اختيار المرشح لهذا المنصب. وأكد ناصر على استمرار دعم شعلان الكريم كمرشح لرئاسة البرلمان، مشيراً إلى أن أي شخصية تتم التوافق عليها ستحظى بدعم الكتلة والإطار التنسيقي.
منذ إقالة محمد الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب العراقي بقرار من المحكمة الاتحادية، لم يتمكن المجلس من اختيار رئيس جديد خلفاً له. ورغم عقد عدة جلسات للمجلس، إلا أن عدم التوافق بين رؤساء الكتل السياسية على المرشح البديل تسبب في تأجيل اتخاذ القرار. ويأتي تأكيد دعم كتلة تقدم النيابية لترشيح شعلان الكريم في سياق هذه الجهود لتحقيق التوافق بين الأطراف السياسية المختلفة في العراق وضمان انتخاب رئيس مجلس النواب بطريقة شفافة تعكس إرادة الشعب العراقي.
من المتوقع أن يتم اختيار رئيس مجلس النواب العراقي بعد عيد الفطر، بعد التوافق على شخصية مناسبة لشغل هذا المنصب الحيوي في البلاد. ويرى النواب والكتل السياسية أن ترشيح شعلان الكريم يعتبر خطوة إيجابية نحو تحقيق التوافق الوطني وتجاوز الخلافات السياسية التي تعيق عمل المجلس. وعلى الرغم من اختلاف الآراء بين الكتل السياسية، يبقى اختيار رئيس البرلمان العراقي قراراً حساساً يتطلب توافق الجميع واحترام الآراء المتنوعة لضمان استقرار العمل البرلماني وتمثيل الشعب العراقي بشكل فعال وشفاف.