حذر قائد عسكري عراقي من تطورات الأحداث في قطاع غزة ومخاطر دخول المنطقة في حرب شاملة لا تبقي ولا تذر. وقد أعرب الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، عن قلقه خلال مهرجان في العاصمة بغداد، حيث أشار إلى أن الأحداث في غزة قد تؤدي إلى دخول منطقة الشرق الأوسط ككل في حرب شاملة. كما ألمح الخزعلي إلى دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وتورطها في حرب الابادة على سكان غزة.
وأشار الخزعلي إلى التطورات المقلقة في غزة وتأثيرها على المنطقة بشكل عام. حذر من دخول الدول في حرب شاملة لا تبقي ولا تذر، وهو تحذير قوي من الاستمرار في العدوان على غزة وتصعيد العنف. وأعرب أيضاً عن انتقاده للولايات المتحدة الأمريكية ودورها في تقديم المليارات لإسرائيل وإرسال آلاف الضباط للمشاركة في حرب الابادة على سكان غزة. واعتبر هذا التدخل الأمريكي مؤشراً على الانخراط في العدوان وتأجيج النزاع في المنطقة.
ومع ذلك، لم يذكر الخزعلي أي خطوات محددة يجب اتخاذها للتصدي للتطورات الخطيرة في غزة ومنع حدوث حرب شاملة. ورغم أن الحركة التي يمثلها الخزعلي تعتبر ممناهضة للتدخل الأجنبي في العراق والمنطقة، إلا أنه لم يذكر أيضاً أي إجراءات ملموسة يجب اتخاذها للحد من تأثير هذا التدخل الأجنبي والحفاظ على سلامة المنطقة.
بإعلان الخزعلي هذا القلق والتحذير من حرب شاملة في المنطقة، يظهر تصعيد التوتر في الشرق الأوسط وقلق الدول الأخرى من تداعياتها. وباعتبار العراق جاراً لفلسطين وبوابة للعديد من تلك الدول، فإن الدعوة للمزيد من الحوار والتعاون الإقليمي قد تكون الطريق الأمثل لتجنب حرب شاملة واحتواء تأثير الأحداث في غزة على المنطقة بشكل كبير. إلى ذلك ، يجب على الدول العربية والإسلامية أيضًا اتخاذ موقف قوي ضد التدخل الأجنبي ودعم الشعب الفلسطيني في حقوقهم الأساسية وتحقيق العدالة.