انتقد النائب محمد البلداوي في الإطار التنسيقي الكتل السنية يوم الاثنين لعدم اختيار رئيس جديد لمجلس النواب خلفًا لمحمد الحلبوسي. واعتبر أن الكتل السياسية تنظر إلى هذا المنصب على أنه استحقاق لكتلة معينة وليس كتمثل لهرم السلطة التشريعية. وقال البلداوي أيضًا أن الكتل السنية لم تتفق بعد على مرشح محدد لملء هذا المنصب الهام.
أكد البلداوي أن اختيار رئيس مجلس النواب يجب أن يتأخر إلى حين صدور قرار من المحكمة الاتحادية بشأن الطعن المقدم من قبل كتلة تقدم التي تريد إبطال مخرجات جلسة انتخاب رئيس البرلمان. وأشار إلى أن تصريحات رئيس مجلس النواب السابق شعلان الكريم، التي تمجد فيها الرئيس السابق، أحرجت الكتل السياسية ومجلس النواب.
تم إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي بعد دعوى قضائية رفعت ضده، وبعد ذلك لم تتوصل الكتل السياسية على اتفاق بشأن المرشح البديل لرئاسة مجلس النواب. عقد البرلمان عدة جلسات لاختيار رئيس جديد، لكن دون جدوى. وخلال جلسة استثنائية يوم السبت 13 يناير، فاز شعلان الكريم بأغلبية الأصوات، ولكن حدثت مشادات كلامية داخل قاعة المجلس مما دفع برئاسة المجلس إلى رفع الجلسة.
يرى البلداوي أن الكتل السياسية السنية مسؤولة عن عدم اختيار رئيس جديد لمجلس النواب ويرى أن الاختيار ينبغي أن ينتظر القرار القضائي بشأن الطعن المقدم فيما يتعلق بجلسة انتخاب الرئيس السابق.