اتهمت قائمة “كركوكنا” الانتخابية ذات الأغلبية الشيعية مفوضية الانتخابات بالتلاعب بأصواتها وابطالها بطريقة متعمدة فيما ردت مفوضية كركوك على تلك الاتهامات. ادعى رئيس قائمة كركوكنا، محمد مهدي البياتي، أن “انتخابات كركوك طالها تلاعب بالأجهزة والبصمات ولم تظهر بصمات ناخبينا في الكثير من المحطات”. كشف البياتي عن ضبط موظف يقوم بتخريب وابطال استمارات كركوكنا الانتخابية وأنهم فقدوا أكثر من 3000 صوت في التصويت العام والتصويت الخاص. وحصلت قائمة كركونا في انتخابات مجلس كركوك على 22700 صوت ولكنها لم تتمكن من بلوغ عتبة المقعد في مجلس كركوك.
من جهته رد مدير إعلام مكتب كركوك الانتخابي علي عباس ذياب، بأن “من حق أي حزب أو مرشح تقديم الطعون والشكاوى وهو حق مشروع نتعامل معه مهنيا عبر ضوابط الانتخابات، وتسلمنا 41 شكوى خلال العد والفرز واحيلت الى المكتب الوطني للمفوضية للبت بها واتخاذ القرارات القانونية”. واضاف ان “مراقبي الكيانات حاضرون من أول مراحل تحديث سجل الناخبين والتسجيل البايومتري لحين انتهاء العد والفرز”. وأخيرا فازت القوائم الانتخابية في كركوك بتوزيع المقاعد كالتالي: قائمة (كركوك قوتنا وارادتنا) بـ5 مقاعد، والحزب الديمقراطي الكوردستاني بـ2 مقعد، والتحالف العربي في كركوك بـ3 مقاعد، جبهة تركمان العراق الموحد بـ2 مقاعد، وتحالف القيادة بـ2 مقعد، وتحالف العروبة بمقعد واحد في حين فاز المرشح بمقعد كوتا المسيحيين.
يشير النص الى اتهامات قائمة “كركوكنا” الانتخابية لمفوضية الانتخابات بالتلاعب بأصواتها واخفاء البصمات في بعض المحطات، واعربت عن استيائها من فقدان أصواتها. ويرد مدير إعلام مكتب كركوك الانتخابي على تلك الاتهامات بأن قدمت 41 شكوى وتم تحويلها الى المكتب الوطني للمفوضية لاتخاذ القرارات القانونية، كما استقبلوا مراقبي الكيانات من البداية حتى العد والفرز. وختم النص بالتحدث عن نتائج الانتخابات والتوزيع المقاعد بين القوائم الانتخابية المختلفة في كركوك.