أكد أحد أعضاء مجلس عشائر جنوب الموصل، خالد الجبوري، خلال حديثه الصحفي اليوم، أن مجلس المحافظة الجديد في نينوى لم يلبِّ توقعات أهالي المحافظة، بل أثار خيبة أملهم بسبب الصراعات الداخلية ومحاولات الاستحواذ على السلطة. كان الأهالي ينتظرون بفارغ الصبر تشكيل المجلس الجديد بعد فترة من الفراغ، لكنهم وجدوا أن الصراعات القديمة مستمرة، الأمر الذي قد يؤثر على أداء الحكومة المحلية وخدماتها.
وأوضح الجبوري أن الصراعات التي تحدث داخل المجلس تتعلق بالمصالح والمناصب، وليس بخدمة أهالي نينوى، مشدداً على ضرورة تحقيق وحدة الرأي بين الأطراف المختلفة للتركيز على خدمة المجتمع وتحسين الوضع في المحافظة. وذكر أن هذه الصراعات قد تعطل عمل الحكومة المحلية وتجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.
وفي ختام حديثه، أكد الجبوري أن الحل الوحيد للأزمة التي تمر بها محافظة نينوى هو تغيير النهج الحالي والتعاون بين أعضاء المجلس لتحقيق مصلحة الشعب وتقديم الخدمات الضرورية. دعا إلى ضرورة عدم الانجرار وراء المصالح الشخصية والمناكفات السياسية والعمل معًا من أجل بناء مستقبل أفضل لأهالي نينوى وتحسين وضعهم الحالي.