شكوك من الإطار التنسيقي حول نتائج تحقيق انفجار “كالسو”: غامضة

رد الإطار التنسيقي الشيعي على نتائج التحقيق في انفجار معسكر كالسو بمحافظة بابل جاء بتأكيد عدم رضاه عن نتائج التحقيق، حيث لم تكشف النتائج بوضوح سبب الانفجار. وأشار القيادي في الإطار، عائد الهلالي، إلى أنه لم يتم تحديد المسؤولية عن الحادث أو احتساب أية جهة مقصرة في التقرير النهائي، ما أثار الشكوك والغموض لدى القوى الشيعية. ورغم ذلك، فإن الجميع يبدو متجهين نحو التهدئة والحفاظ على الهدوء دون تصعيد.
تقرير اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق أكد أن الانفجار في معسكر كالسو لم يكن ناتجا عن صواريخ محمولة جوا، مما أثار تساؤلات عن السبب الحقيقي وراء الحادث. وعقب الحادث، أعلنت خلية الإعلام الأمني مقتل وإصابة عدد من العناصر في الحشد الشعبي والجيش العراقي، مما دفع الجهات المعنية لاستبعاد أن يكون الحادث ناتج عن قصف جوي. ونفت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي وشبكة CNN الأمريكية أي صلة لهم بالحادث، بالإضافة إلى تصريح من مسؤول إسرائيلي ينفي تورط إسرائيل في الانفجارات في العراق.
رغم التساؤلات والشكوك المحيطة بالانفجار في معسكر كالسو، يظهر التقرير النهائي للجنة التحقيق عدم وجود دليل على تورط جهات أو دول خارجية في الحادث. وبينما تسعى القوى السياسية الشيعية إلى إيجاد حلول للحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد، يتبقى السؤال حول ماهية الانفجار والجهة المسؤولة عنه دون إجابات واضحة، مما يشير إلى أهمية متابعة التحقيقات وكشف الحقائق الكاملة حول الحادث.