أعلن رئيس كتلة تقدم النيابية، شعلان الكريم، عن انشقاقه من حزب تقدم وانسحابه من الترشيح لرئاسة مجلس النواب في العراق. وجاء إعلان الكريم هذا في بيان رسمي صدر مساء اليوم الأربعاء، داعيا القوى السياسية الى عقد جلسة عاجلة لانتخاب رئيس جديد للمجلس. وقد أثار انشقاق الكريم من حزب تقدم موجة من الاستغراب والتساؤلات في الأوساط السياسية العراقية.
وأشار الكريم في بيانه الى ان تحالفه السياسي مع حزب تقدم قد وصل الى طريق مسدود، وأنه يعتبر أن انسحابه من هذا التحالف هو الخيار الأمثل في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها العراق. ودعا الكريم الى ضرورة توحيد الجهود والقوى السياسية من أجل تشكيل حكومة فعالة تلبي تطلعات الشعب العراقي وتعمل على تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
ولقد تلقى انشقاق شعلان الكريم من حزب تقدم استحسانا من بعض النواب والمسؤولين العراقيين الذين رحبوا بقراره الشجاع ودعموه في خطوته الجديدة. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات جديدة في الساحة السياسية العراقية عقب هذا القرار المفاجئ الذي اتخذه شعلان الكريم والذي قد يؤثر على خريطة القوى السياسية في البلاد.