طالب السياسي والنائب السابق جوزيف صليوا بإقامة محافظة خاصة للسريان والأشوريين الكلدان في سهل نينوى. وأشار صليوا إلى وجود استهداف وصراعات إقليمية في هذه المنطقة، وأن الشعب الكلداني الأشوري السرياني معرض لإهانة وجرائم تجار السياسة والعروبة والكورداتية. ورأى أن الحل الوحيد لإنقاذ هذا الشعب هو بتحويل سهل نينوى إلى إدارة ذاتية ومن ثم إلى إقليم وفقًا للدستور العراقي.
وفي حفل زفاف في قاعة الهيثم تعرضت الحضور لفاجعة أودت بحياة ثلث الحضور، حيث اندلعت النار من سقف القاعة وتسببت في حرق الحاضرين وجرح آخرين. منطقة سهل نينوى تتبع لمحافظة نينوى وتعد الموطن التاريخي للشبك ولمسيحيي العراق، بالإضافة إلى التركمان والشبك والعرب. ورغم تنوع سكانها، إلا أن أعمال الإرهاب عام 2014 تسببت في هجرة الكثيرين منهم.
جوزيف صليوا يرى أن التهديدات والصراعات التي تواجه سهل نينوى تتطلب تدخلًا دوليًا وإدارة ذاتية للمنطقة لحماية حقوق السريان والأشوريين الكلدان والتصدي للكيانات السياسية التي تستغل تلك الصراعات. ويعتبر تحويل سهل نينوى إلى إقليم مستقل هو حلاً نهائيًا للحفاظ على كرامة هذا الشعب وحقوقه المشروعة. وينبغي أن يتم تنفيذ ذلك وفقًا للدستور العراقي والقوانين الدولية، بما في ذلك الحماية الأممية.
بعد أحداث الزفاف المأساوية، يتزايد الدعم لمطالب جوزيف صليوا بتأسيس إدارة ذاتية وإقليم للسريان والأشوريين الكلدان في سهل نينوى. ومن المهم العمل على تفعيل هذه المطالب وضمان حقوق هذا الشعب المهدد بالاندثار. كما يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل على حماية سهل نينوى من التهديدات الأمنية والصراعات الإقليمية. لا بد من أن يتم تطبيق القانون ومشاركة المجتمع الدولي في إدارة المنطقة لكسب ثقة السكان وتحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة.