قال الرئيس رشيد في مقابلة تلفزيونية أن التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وتنظيم داعش يتواجد في العراق باتفاق مع الحكومة العراقية، وأنه سوف يغادر وفقًا لقرار الحكومة بالتنسيق مع الأطراف السياسية. وأكد أن الهدف الرئيسي لوجود التحالف كان محاربة الإرهاب، وبعد انتهاء تهديد داعش، لم يعد له وجود. وأعرب عن رغبة العراق في بناء علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، والتي تعتبر قوة كبرى في العالم، مؤكدًا على استقلالية العراق في صنع قراراته دون تدخلات خارجية.
أشار الرئيس رشيد إلى تحقيق العراق للاستقرار والأمن بعد سنوات من الصراعات والحروب الداخلية والخارجية مع الدول الجارة والمجتمع الدولي. وأكد أن القوات الأمنية العراقية قادرة على مواجهة التحديات بشكل جيد، وأن الحكومة ومؤسسات الدولة تعمل على تعزيز الخدمات وتطوير البنية التحتية لضمان استقرار البلاد. وأكد الرئيس أهمية استمرار الجهود في تحقيق الاستقلالية والتعاون الدولي لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
في ختام المقابلة، أشار رشيد إلى أن العراق يتطلع إلى بناء علاقات دبلوماسية واقتصادية قوية مع الولايات المتحدة وبقية الدول العربية والعالمية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لبناء مستقبل مزدهر للبلاد. وأشاد بدور القوات الأمنية العراقية في حفظ الأمن والاستقرار وتأكيد استعدادها لمواجهة أي تهديد داخلي أو خارجي يعترض سبيل تقدم العراق نحو الازدهار والتقدم.