رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي “أبو فدك” يعلن أنهم بانتظار قرار من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي للرد على الهجوم الإسرائيلي على المكتب القنصلي لسفارة إيران في دمشق. وأكد أن ما يحدث يعتبر إعلانًا على اختفاء إسرائيل، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق بين المحور المقاوم في العديد من الدول بما في ذلك العراق ولبنان وفلسطين وإيران. وأشار إلى أهمية التحدي المشترك والرد الموحد على العدوان الإسرائيلي وما ينطوي عليه من اعتداءات.
وأكد المحمداوي أنهم بانتظار تعليمات القائد الإيراني لمعرفة الخطوات المقبلة وكيفية التصدي للاعتداءات الإسرائيلية، مشيراً إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة. وأعرب عن قلقه إزاء الهجمات التي تشنها إسرائيل على السيادة العربية والإسلامية وضرورة وقف هذه الاعتداءات وإعادة الاستقرار والسلام إلى المنطقة. وشدد على أهمية التضامن والادانة الدولية لمثل هذه الهجمات الإسرائيلية.
وأخيرا، أكد “أبو فدك” على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع العدوان الإسرائيلي وحماية الشعوب العربية والإسلامية من التهديدات الخطيرة التي تشكلها تلك الهجمات. ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية والإسلامية لمواجهة القوى العدوانية التي تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة. وأكد على أهمية الوحدة والتضامن والتعاون الإسلامي بمواجهة التحديات والأخطار التي تهدد أمن واستقرار العالم الإسلامي.