تمت نظم وقفة صمت وحداد في قصر السلام ببغداد بمناسبة الذكرى السنوية لقصف حلبجة بالسلاح الكيمياوي من قبل النظام السابق. حضر الوقفة رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، إلى جانب أعضاء مجلس النواب ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية في بغداد. تمت قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء، وأكد رئيس ديوان رئاسة الجمهورية أن استهداف المواطنين في حلبجة بالسلاح الكيمياوي جريمة شنيعة أزعجت الضمير الإنساني وأيقظت العالم على سلوك الطغيان.
أشار الدليمي إلى أهمية مواصلة بناء التجربة الديمقراطية في دولة اتحادية وتجنب الانتكاس والعودة للطغيان. أثنى على تضحيات العوائل في حلبجة وأكد على كرامتها كرمز وطني بالكبرياء والمجد. وشدد على أهمية تعزيز مدينة حلبجة بجميع الخدمات والحد من الاحتياجات لضمان حياة حرة وكريمة وآمنة لمواطنيها. تحدث مدير الديوان أيضًا عن الأهمية المستمرة للعمل المخلص لتحقيق هذه الأهداف في إقليم كردستان.
في الختام، أكد رئيس ديوان الرئاسة على أهمية الحفاظ على التجربة الديمقراطية في العراق وتعزيزها، وتقديم التضحيات الضرورية لضمان عدم عودة الطغيان. شدد على أهمية بناء مدينة حلبجة كونها محافظة في إقليم كردستان وتحسين حياة مواطنيها بكافة الخدمات الأساسية. ودعا إلى العمل المستمر والمخلص من جميع الجهات المعنية لتحقيق هذه الأهداف وضمان استقرار العراق وكردستان.