أعلن مصدر أمني في قيادة عمليات ديالى، يوم السبت، عن إعادة فتح الطرق التي أُغلقتها المتظاهرون في المحافظة، باستثناء تقاطع البلدة وسط بعقوبة. وقال المصدر إن “القوات الأمنية أعادت فتح طريق بعقوبة خانقين المار بالمقدادية وطريق بلدروز بعد انسحاب المتظاهرين الذين أغلقوا الطريقين”. وأشار المصدر إلى أن “الطريق أمام مبنى مجلس ديالى بين تقاطعي البلدة والفلاحة لا يزال مغلقا”، موضحاً أن “تظاهرات كبيرة مركزها مدينة بعقوبة متوقعة يوم غد”.
كما تشهد ديالى منذ الأمس تظاهرات مؤيدة للمحافظ السابق مثنى التميمي، وتطالب بالتجديد له، باعتباره حاصلاً على أعلى الأصوات بأكثر من 44 ألف صوت ضمن قائمته “تحالف ديالتنا الوطني” الذي حصد أكثر من 105 ألف صوت. وتأتي هذه التظاهرات في ظل صراع داخل مجلس المحافظة بسبب إصرار جهات سياسية مناوئة على انسحابه وترشيح أشخاص بدلاء عنه، كان أبرزهم محمد جاسم العميري الذي قرر زعيم منظمة بدر هادي العامري سحب ترشيحه.
ومن المتوقع أن يتجدد إغلاق بعض الطرق يوم غد من قبل المتظاهرين الذين بدأوا في التحضيرات لإطلاق تظاهرات جديدة في مدينة بعقوبة. وفي هذا السياق، يواصل المحتجون تعبيرهم عن احتجاجهم ومطالبهم بالتغيير والتجديد في الحكومة المحلية، وهو ما يشير إلى استمرار حركة الاحتجاجات في المنطقة وتصاعدها في الأيام القادمة.