أكد النائب الكردي السابق غالب محمد أن الشعارات القومية لم تعد تجدِ نفعا مع الشعب الكردي. وأشار إلى أن المواطن اليوم يريد حكومة وأحزابًا تغيّر من واقعه المتردي، ويرى أن الشعارات القومية هي شعارات خداعية، وهو ما تسبب في عزوف الكرد عن المشاركة في الانتخابات الأخيرة. وفي وقت لاحق، أشار الخبير في الشؤون الاقتصادية فرمان حسين إلى أن القيادات الحاكمة في الإقليم تعيش حياة الرفاهية وتتمتع بامتيازات لا تملكها باقي المواطنين.
بالإضافة إلى ذلك، حمل الكاتب والمحلل السياسي الكردي عدالت عبد الله مسؤولية الأزمة الاقتصادية وقضية رواتب الموظفين في الإقليم إلى حكومتي بغداد وأربيل. وأشار إلى أن كلا الطرفين ليست لديهما إرادة حقيقية لحسم الخلافات فيما يتعلق بقانون الموازنة، وأن ذلك يعود لعدم مهنية العديد من الذين ضمن تشكيلة اللجان الخاصة بمناقشة هذا القانون.
في هذا السياق، أشار محمد إلى واقع المواطن الكردي في أقليم كردستان الذي يعيش بداومة أزمات بسبب الأحزاب الفاسدة التي تسرق قوته وتحرمه من أبسط حقوقه. وقد أثرت الأزمة الاقتصادية وتأخر الرواتب فقط على المواطنين الذين يعيشون أسوأ مرحلة اقتصادية، وهذا نتيجة عدم توزيع رواتب الموظفين بموعدها المقرر وارتفاع معدلات الضرائب.