قد أشاد خطيب جمعة طهران، حجة الإسلام كاظم صديقي، بالهجمات التي تنفذها الفصائل العراقية المسلحة على القواعد العسكرية التابعة للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش في سوريا والعراق بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وقد وصف صديقي دعم الشعب العراقي لقطاع غزة بأنه “علامة غضب الله على الأعداء”. وأعتبر أن العراق والمجموعات المسلحة فيه هم “شعلة غضب الله لتدمير إسرائيل”. وأشار إلى أن الهجمات المتتالية التي تشنها الفصائل المقاومة في العراق تستحق الإشادة.
يعتبر حجة الإسلام صديقي أن هذه الهجمات هي مظهر للمقاومة العراقية ضد القوات الأجنبية المتمركزة في البلاد. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تدعي أنها في العراق لمحاربة تنظيم داعش، إلا أن الهجمات المستمرة تؤكد أن هناك مقاومة شعبية واسعة ضد وجود القوات الأمريكية في البلاد. وقد وصلت هذه الهجمات إلى قواعد عسكرية في العراق وسوريا، مما يدل على تصاعد ردة الفعل العراقية ضد التواجد الأمريكي.
من جانبه، يعتبر صديقي أن هذه الهجمات تستحق الثناء والدعم من الشعب العراقي والمجتمع الدولي، حيث تعد وسيلة للدفاع عن العراق وتعزيز السيادة الوطنية. ويعتبر أن تصرف الشعب العراقي ودعمه لقطاع غزة هو علامة على غضب الله وتقديره لجهود الشعب العراقي في مواجهة القوات الأمريكية ودعم قضية تحرير فلسطين.
وفي الختام، يؤكد حجة الإسلام صديقي على أن العراق ومجموعات المقاومة هما شعلة غضب الله لتحقيق هدفه في تدمير إسرائيل. وبالنظر إلى الهجمات المستمرة والمتتالية في العراق، يجب أن يتعامل المجتمع الدولي مع هذه القضية ويدعم العراق في مواجهة التحديات والهجمات التي يواجهها من القوى الخارجية.