أكد غياث سورجي، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، دعم حزبه للمتظاهرين وتعاطفه مع مطالبهم في محافظات السليمانية وحلبجة. وأشار سورجي إلى حرية المتظاهرين في هاتين المحافظتين وغياب أي قمع تجاههم. على العكس من ذلك، يعيش سكان أربيل ودهوك ظروفاً اقتصادية مأساوية ويعانون من الأزمة، لكنهم غير قادرين على التظاهر أو التعبير عن رأيهم. وأكد سورجي أن الاتحاد الوطني سيستمر في دعم وتعاطف المحتجين وسيسعى لإيجاد حلول لمطالبهم سواء في بغداد أو أربيل.
من جانب آخر، وجه وزير التربية في إقليم كردستان الكوادر التربوية في محافظة السليمانية بإعادة استئناف الدوام في المدارس، ولكن الكوادر التربوية رفضت الامتثال لذلك. وتشهد محافظة السليمانية وحلبجة وادارة كرميان اضرابًا عن الدوام في المدارس الحكومية، بينما تستمر محافظات أربيل ودهوك، التي تخضع لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، في استمرار الدوام على الرغم من عدم استلام الرواتب حتى الآن، وذلك إضافة إلى انتهاء شهر تشرين الأول.
وأخيراً، أوضح سورجي أنه يحق للمتظاهرين الاحتجاج ومقاطعة الدوام بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة وعدم استلامهم رواتبهم منذ ثلاثة أشهر، مؤكداً في الوقت نفسه عدم مسؤولية الاتحاد الوطني الكردستاني عن هذا الأمر. ويُذكر أن هناك اضراباً عن الدوام في المدارس الحكومية في محافظة السليمانية وحلبجة وإدارة كرميان، في حين يستمر الدوام في محافظات أربيل ودهوك التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني.