أكد هيبت الحلبوسي، القيادي في حزب تقدم ورئيس لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي، أن عدد التواقيع النيابية التي تم جمعها لتعديل النظام الداخلي للبرلمان وصلت إلى 140 نائبا. وأشار الحلبوسي إلى أن عملية جمع التواقيع تحدثت بهدف إعادة فتح الترشيح لرئاسة البرلمان واستبدال المرشحين الحاليين. وأوضح أن هناك دعما قويا لتعديل النظام الداخلي من قبل أكثر من 90% من أعضاء مجلس النواب.
وأكد الحلبوسي أن هناك اقتراحا بترشيح امرأة لمنصب رئاسة البرلمان، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق التغييرات التي تشهدها الساحة السياسية في العراق. وأوضح أن خميس الخنجر تم طرده من تحالف العزم ولجأ إلى تحالف تقدم بعد خسارة مقاعده، مؤكدا أن تشكيل التحالف تم من أجل عدم كسر هيبة البرلمان. يأتي هذا الدعم لتعديل النظام الداخلي في إطار مساعي تغييرات سياسية تهدف إلى تجديد البيئة السياسية في العراق.
وفي سياق متصل، أشار الحلبوسي إلى أن الإقبال على دعم تعديل النظام الداخلي جاء كنتيجة للحاجة إلى إصلاحات في البرلمان، مشيرا إلى أن الأغلبية العظمى من أعضاء مجلس النواب يرون ضرورة للقيام بتلك الإصلاحات. وأكد أن عملية تعديل النظام الداخلي تهدف إلى تحقيق مزيد من الشفافية والديمقراطية في عمل البرلمان العراقي، معربا عن أمله في أن يتم اختيار مرشح مناسب لرئاسة البرلمان قد يكون امرأة.
