نفى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، السبت، أن تكون الطائرة المسيرة التي استهدفت امر لواء ميليشيا حشد النجباء المدعو طالب مشتاق السعيدي قد أقلعت من مدينة أربيل. وأكد سلام أن هذه المعلومات غير صحيحة ومن يطلقها هدفه خلط الأوراق وزج إقليم كردستان عنوة بالصراع الدائر بين الولايات المتحدة وإيران، مشددًا على حياد إقليم كردستان ورفضه لأي انتهاكات لسيادة العراق، مشددًا على ضرر التصعيد على العراق والاستقرار بشكل عام.
وقد تسبب الهجوم بمقتل المسؤول العسكري في ميليشيا النجباء المدعو “أبو تقوى السعيدي” وأحد مرافقيه وإصابة 8 آخرين. ورغم تكرير سلام لأنه لو تم قصفنا بـ 100 درون يوميا لن ندخل بهذا الصراع، فإنه أكد رفض إقليم كردستان استهداف أربيل بالصواريخ والمسيرات وأي انتهاك لسيادة العراق. وشدد على أن التصعيد يضر بالعراق والاستقرار بشكل عام.
يأتي هذا النفي بعد ظهور تقارير تشير إلى أن الطائرة المسيرة التي استهدفت مقراً لميليشيا الحشد الشعبي في شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد قد أقلعت من مدينة أربيل. الأمر الذي نفاه عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام وأكد أنه ليس لديه أي أساس او علاقة بالواقع.