كشف النائب السابق فارس الفارس عن تفاصيل طرح مرشحي الكتل السنية لمنصب رئاسة مجلس النواب، حيث أكد أن القوى السياسية لن تتوصل إلى اتفاق أو تسوية بشأن مرشح بديل عن رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي. وأشار إلى أن كل كتلة سياسية ستقدم مرشحًا واحدًا للتنافس على منصب رئيس البرلمان، وأضاف أن اللقاءات والتفاهمات السابقة لم تؤدي إلى تسوية بديلة عن الحلبوسي، وأكد أن الاتفاق يقتضي ذهاب كل كتلة سياسية بمرشح واحد للتنافس تحت قبة البرلمان. وكشف عن بعض الأسماء التي ستتم طرحها لكل كتلة سياسية، وهم محمود المشهداني عن تحالف عزم وسالم العيساوي عن السيادة وشعلان الكريم عن تقدم، مع احتمالية أن يتقدم بعض النواب بطرح أنفسهم للمنافسة بشكل شخصي.
وذكرت الأنباء أن الجلسة الأولى للفصل التشريعي المقبل ستعقد يوم التاسع من الشهر الجاري، وسيتضمن جدول أعمال الجلسة انتخاب رئيس مجلس النواب وفقاً لأحكام الدستور.
وأثارت هذه التصريحات تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية العراقية، حيث يتمتع منصب رئاسة مجلس النواب بأهمية بالغة في البلاد، ويعد انتخابها محط أنظار الكثير من الأفرقاء السياسيين. يذكر أن البرلمان العراقي يسعى إلى تشكيل حكومة جديدة وإجراء إصلاحات هامة في البلاد، ويعتبر انتخاب رئيس مجلس النواب مرحلة مهمة في هذه العملية.
بالتالي، تبقى المواقف المتباينة والجدل الدائر بشأن الترشيحات والانتخابات والتفاوض السياسي مشهداً رئيسياً في الساحة السياسية العراقية، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد، والتي تتطلب توافقاً وتنسيقاً سياسياً يحقق الاستقرار والتقدم السياسي والاقتصادي.