أكد القيادي في تحالف الحسم، ليث الدليمي، وجود 41 نائب سنيا يدعمون سالم العيساوي لرئاسة البرلمان، مع تقديم دعم من قبل أعضاء في تقدم. وأكد الدليمي أن رئاسة البرلمان تعتبر استحقاقًا مكونًا وليس جهة سياسية، مشيرًا إلى أن القيادات السنية قد اتفقت على اختيار العيساوي كرئيس للبرلمان بدعم من 36 نائبًا بالإضافة إلى 5 نواب من تقدم. كما أشار إلى أن هناك اجماعًا سياسيًا يتجه نحو دعم العيساوي وإنهاء سطوة محمد الحلبوسي.
وأعلنت المحكمة الاتحادية العليا في وقت سابق قرارها بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي، بناءً على دعوى تزوير قدمها النائب ليث الدليمي. وجاء هذا الإعلان بعد أن كان الحلبوسي يتولى منصب رئاسة البرلمان، وهو ما دعى الكثير من النواب السنة إلى التحرك لدعم العيساوي لخلافته. وبهذا القرار بإنهاء عضوية الحلبوسي، يعتبر الطريق مفتوحًا لتنصيب العيساوي كرئيس جديد للبرلمان.
ويأتي هذا التحرك السياسي في سياق العمليات السياسية والتحضيرات لاختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي، والذي يعد من أهم المناصب السياسية في البلاد. ويعكس دعم القيادات السنية للعيساوي تطلعات الكثير من السياسيين والنواب على إدارة جديدة للبرلمان، تعكس أهدافهم وتطلعاتهم لدور سياسي أقوى وأكثر تمثيلا للشعب العراقي.