أكد السياسي المستقل مهند الراوي أن مرشح الكتل السنية، سالم مطر العيساوي، يحظى بدعم من الكتل الشيعية والكردية. وذكر أنه قد تم تقديم دعم من القوى السياسية الكردية والشيعية للمرشح الذي تم اختياره من قبل الأغلبية السنية. وأشار إلى أن الكتل السنية قررت دعم العيساوي بالاتفاق، مما قد يؤدي إلى فوزه بمركز رئيس البرلمان في الجولة الثانية التي تعتبر “الحاسمة”. وأوضح الراوي أنه من المقرر أن يتم انتخاب الرئيس الجديد خلال أول جلسة تخصص لانتخابه.
ويأتي هذا الدعم للعيساوي بعد أن حصل مرشح آخر، شعلان الكريم، على أغلبية الأصوات في الجولة الأولى التي جرت في شهر كانون الثاني الماضي. وكانت نتائج هذه الجولة غير مرضية للجميع، مما أدى إلى إحراج الإطار البرلماني بشأن دعم الكريم. ورغم أن هناك طعن مقدم للمحكمة الاتحادية العليا بشأن نتائج الجولة الأولى، إلا أن الانتخابات المقبلة بين الكريم والعيساوي من المتوقع أن تسفر عن فوز الأخير بالأغلبية.
ويذكر أن البرلمان العراقي عقد الجولة الأولى لانتخاب رئيس البرلمان في يناير الماضي، وسط جدل كبير وخلافات حادة. ومن المتوقع أن تكون الجولة الثانية من الانتخابات محسومة لصالح سالم العيساوي، مع دعم قوى سياسية متعددة من الكرد والشيعة والسنة. ومن المهم متابعة تطورات هذا الأمر لمعرفة من سيتم انتخابه كرئيس جديد للبرلمان العراقي، وما سيكون لهذا التأثير على السياسة العراقية في المستقبل.