بدأ غانم نعمة مهدي مهامه كرئيس للاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق، وأكد عزمه على إعادة الجمعية إلى دورها الحقيقي بعدما أكدت المحكمة الاتحادية عدم شرعية الرئيس الجديد. وتم تعيينه بناءً على أمر إداري صادر من الاتحاد، حيث تم إعلان أسماء أعضاء المكتب التنفيذي المؤقت في الاتحاد، والذي يشمل عدداً من الشخصيات الهامة في مجال الفلاحة في العراق. وجه العمل الجديد تحديات كبيرة لمهدي وفريقه، خاصة بعد حالة الأزمات التي مر بها الاتحاد في الفترة السابقة والتي أثرت على دوره الحقيقي.
أكد عبد مسلم عيسى العيساوي، المعاون السابق لرئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية، على أهمية إعادة الجمعية الى دورها الحقيقي بعد انصاف المحكمة الاتحادية لشريحة كبيرة تعرضت للتضليل بسبب سوء إدارة الجمعيات الفلاحية. وشدد على أن الفلاحين في العراق يعولون بشكل كبير على هذه المؤسسة لتلبية احتياجاتهم، وبعد قرار المحكمة الاتحادية ببطلان الانتخابات الأخيرة وعدم شرعية الرئيس الجديد، يجب استعادة الجمعية إلى سابق عهدها. وتطرق العيساوي في بيانه إلى ضرورة إعادة الفلاحين المنهكين دورهم واستعادة الجمعية إلى النصاب والعمل الحقيقي الذي تتطلبه المؤسسة.
تواجه الجمعية الجديدة تحديات كبيرة لإعادة الثقة بين الفلاحين في العراق وإعادة هيكلة الجمعيات الفلاحية التي تعتبر أحد أهم الجهات التي يعتمد عليها العراقيون في تأمين احتياجاتهم الغذائية. يجب على غانم نعمة مهدي وفريقه العمل بكفاءة وجدية لاكتساب ثقة الفلاحين وضمان عودة الجمعية إلى دورها الحقيقي كمؤسسة تعاونية تخدم فلاحي العراق وتعزز دورهم في قطاع الزراعة. يتطلب هذا التحدي تعاون وجهود مشتركة من جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح مهمتهم وتحقيق أهدافهم بشكل فعال.