المرشح لمنصب محافظ صلاح الدين، أحمد الجبوري، أعلن في بيان أن الصراعات السياسية في المحافظة وقفت بالمرصاد وأدت إلى تعثر مشروع حزب الجماهير، وشدد على ضرورة الهدوء وتفضيل مصالح المحافظة. وبناءً على ذلك، قرر سحب ترشيحه من منصب محافظ صلاح الدين دون التوجه إلى القضاء الإداري واقترح بديلًا من حزب الجماهير ليتم اختياره وفقًا للاستحقاق الانتخابي. وكانت رئاسة الجمهورية رفضت تصديق تعيين أحمد الجبوري محافظًا لصلاح الدين، بسبب وجود قضايا جنائية وفساد تلاحقه، مما دفع مجلس محافظة صلاح الدين لاختيار أحمد عبدالله الجبوري “أبو مازن” كرئيس للحكومة المحلية.
وأكد الجبوري على أهمية تسريع تشكيل الحكومة المحلية في صلاح الدين لبدء عملية الإعمار والبناء، ودعا مجلس المحافظة إلى الاستجابة بسرعة وفعالية لهذا الطلب. كما تم انتخاب عبد السلام رئيسًا لمجلس المحافظة وعطية نائبًا للرئيس، بعد أن قاد أبو مازن حزب الجماهير بنجاح ليحصل على منصب رئيس الحكومة المحلية في المحافظة. وبالرغم من رفض رئاسة الجمهورية لتعيينه بسبب التهم الموجهة إليه، إلا أن مجلس المحافظة أظهر دعمه له وثقته في قدرته على قيادة المحافظة بنجاح ورفع مستوى الخدمات.
وتأتي هذه الأحداث في سياق تعقيدات سياسية تعصف بمحافظة صلاح الدين، ما يستدعي التدخل السريع لتأمين الاستقرار والحيلولة دون تعطيل مصالح الأهلي، وإيجاد حلول شاملة للتحديات التي تواجه المنطقة. ورغم التحديات التي تواجه الحكومة المحلية في صلاح الدين، إلا أن الجهود تستمر في سبيل تحسين الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمواطنين في المحافظة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.