أكد العضو في الاتحاد الوطني الكردستاني، أحمد هركي، أن تصريحات متحدث حكومة الإقليم بيشوا هورامي كانت سياسية ولا تخدم مصلحة كردستان والعراق. وأكد هركي أن الاتحاد الوطني الكردستاني يستعد للانتخابات بشكل سلمي، بينما يعتبر الحزب الديمقراطي بتصرفاتهم تعطيل للعملية الديمقراطية. وقد اشار ان عودة التصريحات المتشنجة لا تخدم سوى الحزب الديمقراطي وليس مصلحة الإقليم بشكل عام.
من جهته، أكد النائب الكردي السابق وعضو اللجنة المالية، أحمد الحاج رشيد، أن البيانات المتشنجة من حكومة الإقليم ستؤدي إلى تأزيم الوضع وتصعيد التوتر. وشدد رشيد على ضرورة حل الأزمات بالحوار والتفاهم، ودعم قرار المحكمة الاتحادية الذي يدعو إلى توطين الرواتب. وأشار إلى أن الوضع يتطلب الهدوء وعدم التهديد لأنه لا يخدم أي طرف، ويجب أن تعمل حكومة الإقليم بعقلانية وفعالية لحل الأزمات المالية.
وتعليقًا على التصريحات، قال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، بيشوا هورامي، إنهم يدافعون عن حقوق الشعب الكردي ويعملون على حماية مصالحهم بشكل دستوري. وأكد هورامي على أن حكومة الإقليم تعمل على حل مشكلة تأخر صرف الرواتب بالتعاون مع الحكومة الاتحادية، وترفض أي أشكال من التمييز والإهانة بحق موظفيهم، مؤكدًا على ضرورة احترام حقوقهم الدستورية وتفادي الصراعات والتوترات غير المفيدة للجميع.