قام عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ثائر مخيف، بتأكيد أن حل أزمة المياه مع تركيا يعتمد على طبيعة الوفد العراقي المفاوض. وأشار إلى أن هناك بعض الملفات التي تحاول تركيا استكمالها قبل حل أزمة المياه، على الرغم من أن الحصص المائية واضحة ويجب أن تصل إلى العراق. وأوضح أن حل الأزمة مرتبط بقدرة الوفد العراقي على تحقيق مصلحة البلد وضمان تأمين الحصص المائية مع الدول المتشاطئة.
وأكد مخيف أن أزمة المياه تعتبر أحد الأزمات الرئيسية التي يواجهها العراق في الوقت الحالي. وأشار إلى أن الأزمة لا ترتبط بالجوانب الفنية بقدر ما ترتبط بالجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية. وبين أن تركيا تحاول تحقيق بعض المصالح الخاصة بها قبل حل أزمة المياه، وذلك عبر ورقة المياه، على الرغم من أن العراق يجب أن يحصل على حقوقه المائية.
وأشار مخيف إلى أن حل أزمة المياه مع تركيا سيكون مرهونًا بطبيعة الوفد العراقي المفاوض. وأشار إلى أنه بوسع الوفد العراقي أن يحصل على ما يريد من أجل تحقيق مصلحة البلد وضمان تأمين الحصة المائية من الدول المتشاطئة مع العراق. وبهذا يتضح أن الحل النهائي لأزمة المياه سيكون نتيجة لمفاوضات طويلة تعتمد على استراتيجيات ومصالح الجانبين.