وفيما يتعلق بقرار المحكمة الاتحادية بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد ريكان الحلبوسي، فإن هذا القرار يعتبر ملزمًا ونهائيًا لكافة السلطات. وقد أشار نائب رئيس الوزراء السابق صالح المطلك إلى أن رئيس المجلس المقال محمد الحلبوسي كان طموحه أكبر من طموحه، وكانت هناك تهمًا بتورط بعض أعضاء مجلس النواب في قضايا الرشوة مقابل دعم أحد المرشحين لرئاسة المجلس. كما أكد المطلك أن تورط بعض أعضاء مجلس النواب في قضايا الرشوة يعتبر كارثة سياسية ووصمة عار على جبين العملية السياسية. وقال المطلك إن مجلس النواب في حاجة إلى شخصية قيادية تستعيد هيبة السلطة التشريعية وتسمح للنواب بممارسة عملهم الرقابي بشكل قوي.
وقال المطلك في حوار تلفزيوني أن الوضع في الأنبار والمحافظات الغربية كان يتجه في الاتجاه الخاطئ بسبب طموح محمد الحلبوسي المرتفع الذي تجاوز خبرته في الحياة. وأكد أن الطموح العالي يُولد عند الإنسان الذي يفتقر إلى الخبرة في الحياة. وتمت في العاشر عشر من تشرين الثاني، المحكمة الاتحادية حكمها بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد ريكان الحلبوسي بشكل نهائي وملزم لكافة السلطات.
لقد أدلى نائب رئيس الوزراء السابق بتصريحاته خلال حوار متلفز اليوم الخميس، حيث وصف تورط بعض أعضاء مجلس النواب في قضايا الرشوة مقابل دعم أحد المرشحين لرئاسة المجلس بكارثة سياسية، مشيرًا إلى أن طموح محمد الحلبوسي كان أكبر من طموحه. وأكد المطلك أن مجلس النواب في حاجة ماسة إلى شخصية قيادية تعيد هيبة السلطة التشريعية وتسمح للنواب بممارسة عملهم الرقابي بشكل قوي.