أكد الناطق الرسمي للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، علي الدفاعي، أن العراق لا يحتاج قوات أجنبية، بل يحتاج إلى استثمار وإعمار وتنمية. وأشار إلى أهمية خروج القوات الأجنبية من البلاد في سقف زمني محدد ينتهي بنهاية عام 2024، مع تأكيده على أن قوات التحالف الدولي ستبقى في خطر إذا لم تكن هناك جدية في خروجها. ودعا الدفاعي إلى تعزيز التعاون مع الشركات العالمية للتنافس على فرص الاستثمار والتعاون في عمليات الإعمار والتطوير.
وأوضح الدفاعي أن العراق يعيش حالة من الاستقرار والبناء، مع بدء تنافس الشركات العالمية على الاستثمار في البلاد، مما يستدعي التركيز على تعزيز العلاقات الثنائية ورفض التدخلات الأجنبية التي تمس بسيادة البلاد. ودعا فرنسا إلى الالتزام بالتحالف الدولي ودعم الجهود العراقية في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، مع التأكيد على أهمية مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لإعادة الأمل للشعب الفلسطيني.
وبخصوص أداء الحكومة، أشار الدفاعي إلى نجاح المجلس الأعلى مع باقي القوى السياسية في تشكيل حكومة تركز على تقديم الخدمات وإعمار البلاد، مؤكدا دعمهم للحكومة العراقية في تنفيذ برنامجها الحكومي وتحقيق المشاريع الاستراتيجية لتحقيق التنمية والازدهار في البلاد.