ندد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، بقصف جماعات ” خارجة عن القانون” لـ”قاعدة حرير” في أربيل، ووصف القصف بأنه اجرامي وارهابي، توعد الفاعلين بالملاحقة وتقديمهم إلى العدالة. وقال رسول إن “الحكومة العراقية تواصل عملها المكثف لتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، وتثبيت أركان الدولة، والعمل على تطوير إمكانيات وقدرات قواتنا الأمنية”. وأضاف رسول ان “القوات الأمنية العراقية المسنودة بالجهد الاستخباري ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة كي ينالوا جزاءهم”.
كما أعلنت فصائل “المقاومة” العراقية استهداف قاعدة للتحالف الدولي لمحاربة داعش في مطار حرير قرب أربيل بطائرات مسيرة، معتبرة ذلك استمرارًا بنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة. وتشير التقارير إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إصابات وجرحى وتعطيل عمل المطار، والتأثير على توقيتات الرحلات المدنية.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان أن مطار أربيل الدولي تعرض لقصف بطائرة مسيرة، مما يظهر تصاعد التوتر في المنطقة بهذه الأحداث العنيفة.
تعتبر الهجمات التي استهدفت مطار أربيل الدولي خطوة مروعة وصادمة، حيث أدت إلى إصابات وجرحى وتعطيل حركة الطيران المدني. وبالتالي، فإن هذه الأعمال الإجرامية تستهدف المصالح العراقية وعلاقاته وارتباطاته الإقليمية والدولية. ومع ذلك، فإن القوات الأمنية العراقية المدعومة بالجهد الاستخباري ستعمل على تحقيق العدالة وتقديم الجناة إلى العدالة.