أكد عضو اللجنة القانونية النيابية رائد المالكي وجود ضغوطات سياسية لتأجيل جلسة استجواب رئيس شبكة الاعلام العراقي نبيل جاسم، وفيما لوّح بإعلان أسماء هذه الجهات في وسائل الإعلام، أعرب عن استغرابه من “إخفاء” خبر الاستجواب من اخبار و مواقع الشبكة. وأكد أنه تم تحديد موعد الاستجواب الذي بلغ به سابقا رئيس شبكة الاعلام العراقي”، مؤكدا “نحن ماضون بالاستجواب سواء حصل اليوم ام حدث تأجيل”. وحذر المالكي الجهات التي وصفها بأنها “تحاول عرقلة عمل مجلس النواب بعدم التدخل”، مبينا انه “اذا استمرّت هذه الجهات بتدخلها سأقوم بذكرها عبر وسائل الاعلام، لأنها تحاول عرقلة الدور الرقابي للبرلمان، وهناك ضغوط سياسية تتعرض له رئاسة البرلمان بشأن موضوع الاستجواب”.
ناشد النائب رائد المالكي الجهات المعنية بالكشف عن محاولات التدخل السياسي لتأجيل جلسة استجواب رئيس شبكة الاعلام العراقي نبيل جاسم، وفي حالة استمرار هذا التدخل سيقوم باعلان أسماء هذه الجهات. حيث يأتي ذلك بعد ان تقدم رئيس الشبكة بطلب لتأجيل جلسة الاستجواب لمدة ثلاثة أسابيع، وان الدائرة القانونية لمجلس النواب أكدت أن المدة القانونية التي منحتها له كانت كافية وأن عذره غير مقنع والقرار بتأجيل الاستجواب هو قرار مجلس النواب. ومن جهته حذر رائد المالكي الجهات التي تحاول التدخل في عمل البرلمان مؤكدا على ضرورة احترام الدستور والتهيئة الجيدة للاستجوابات.
أخيرا، يشدد المالكي على ضرورة الكشف عن الجهات التي تحاول عرقلة عمل مجلس النواب وتعرض رئاسة البرلمان لضغوط سياسية. واكد على حق الشعب العراقي في متابعة الأخبار والتحقق من تنفيذ القوانين. وشدد على ضرورة استمرارية الاستجواب حتى يتم تحقيق العدالة والشفافية ومحاسبة المسؤولين.