أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في بيان صادر عنه، أن الكيان الصهيوني قد بدأ هجومه البري على قطاع غزة، ووصف هذا الهجوم بأنه سيكون كارثة إنسانية ذات أبعاد أسطورية لسنوات قادمة. وأعرب الصفدي عن استيائه من قرار الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى بالتصويت ضد القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هذا يعني الموافقة على هذه الحرب التي لا معنى لها وهذا القتل الذي لا معنى له، وأن الملايين سيشهدون كل صوت وستحكم التاريخ فيما حدث.
على الجانب الآخر، أعلنت الولايات المتحدة تبرئتها من الهجوم البري على غزة من خلال تصريح المتحدث باسم البنتاغون الذي أكد أنهم ليسوا جزءًا من أي عملية عسكرية تقوم بها إسرائيل. وبحسب تقرير موقع أكسيوس، قرر مجلس الحرب الإسرائيلي توسيع العملية البرية في غزة بعد فشل المفاوضات بشأن الرهائن. وفي الوقت نفسه، أفادت شبكة “سي إن إن” أن تقدمًا كبيرًا تم تحقيقه في مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ولكن لا تزال هناك بعض المسائل المعلقة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين قلقهم الشديد بشأن التداعيات المحتملة للهجوم البري الكامل على غزة. وفي سياق متصل، أكد مسؤولون سعوديون لصحيفة نيويورك تايمز أن دخول إسرائيل البري إلى قطاع غزة سيكون كارثة على الشرق الأوسط برمته، وتم ذلك في إطار تقدم دبابات إسرائيلية في منطقة شرقي البريج تحت غطاء ناري حيث وقعت اشتباكات هناك.