طالبت كتلة صادقون النيابية، الجناح السياسي لميليشيا عصائب أهل الحق، بإقالة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض. وقد أثارت زيارة الفياض إلى محافظة الأنبار ولقاءه بعلي حاتم السليمان جدلا واسعا داخل الأوساط الشعبية والسياسية، مع تلقي انتقادات حادة. وأكد مكتب الفياض أنه زار منزل الشيخ رعد سليمان وكان موجودا أثناء استقبال علي حاتم سليمان، موضحا أنه لم يكن مخططا لحضوره خلال اللقاء. وفيما تحدث النائب عن الكتلة رفيق الصالحي عن خيانة ولقاء مع أشخاص داعمين للإرهاب والفتنة، أكد على ضرورة إقالة الفياض.
وأشار الصالحي إلى أن اللقاء مع هذه الشخصيات التي يعتبرها داعمة للإرهاب هو خيانة للأمانة ودماء الشهداء والتضحيات التي قاموا بها في عمليات التحرير. وأكد على أن تبريرات الفياض لا تعفيه من المسؤولية، معبرا عن رأيه بأن الاقالة أو الاستقالة هما الحل الأقل الذي يمكن تطبيقه. وشدد الصالحي على أن الفياض لا يمكنه التغطية على أفعاله بأي تبرير.
تتعقب كتلة صادقون هذه القضية بجدية وتطالب باتخاذ إجراءات بخصوص رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض. وتصف الكتلة اللقاء الذي جمع الفياض بشخص يعتبرونه داعما للإرهاب والفتنة بأنه يشكل خيانة للوطن ودماء الشهداء الذين ضحوا من أجل تحرير البلاد. حيث يعتبرون أن خطابات هذه الشخصيات تؤدي إلى تفتيت الوحدة الوطنية. وبالتالي، يرى أعضاء الكتلة أن الفياض يجب أن يتحمل المسؤولية وأن الإقالة هي الخيار الوحيد المناسب لهذه الحالة.