وقد وصف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول الاعتداء على مقر الحشد الشعبي في بغداد بأنه “عمل إرهابي” يتعدى على سيادة العراق وأمنه. وأشار إلى أن الاعتداء أسفر عن وقوع ضحايا وأن القوات المسلحة العراقية تحمل التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم. وأكد أن هذا الاستهداف يمثل تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق، وأنه يتعارض مع التفاهمات المتفق عليها بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي.
كما أفاد مصدر أمني بارتفاع حصيلة القصف إلى 8 منتسبين بينهم شهيدان اثنان. وأشار المصدر إلى أن الشخصية المستهدفة في القصف هو أبو تقوى السعيدي، أمر لواء 12 في حركة النجب١ء. وأكد أنه لا صحة لإصابة أمين السر العام لهيئة الحشد الشعبي الفريق أبو أمتحان الحلفي.
إن استهداف مقر الحشد الشعبي في بغداد يثير قلقاً كبيراً بشأن الاستقرار والأمن في العراق، ويجب أن تتخذ الحكومة والقوات الدولية اللازم لمواجهة هذا النوع من الاعتداءات الإرهابية وضمان حماية العناصر الأمنية والمدنيين.