أدانت وزارة الخارجية العراقية بشدة الهجوم الذي استهدف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، معتبرة أن ذلك يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة سوريا. وفي تصريح سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني استشهاد سبعة مستشارين من بينهم عدد من الضباط المرافقين خلال هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق. وأشار الحرس الثوري إلى أن الهجوم جاء نتيجة فشل الكيان الصهيوني أمام المقاومة الفلسطينية.
وأثار الهجوم الذي تعرضت له البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق جدلا واسعا في المنطقة، معبرا عن تضامن العديد من الدول مع إيران وسوريا في مواجهة هذه الهجمات. وأدانت مجموعة من الدول والمنظمات الدولية الهجوم بشدة، داعية إلى ضرورة احترام القانون الدولي ووقف العنف والتصعيد في المنطقة. وأكدت الدول المعنية على ضرورة محاسبة منفذي الهجوم واتخاذ إجراءات حاسمة لمنع وقوع مثل هذه الأعمال الإرهابية.
من جانبها، قدمت الحكومة الإيرانية تعازيها لأسر الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الجبان، معلنة عزمها على مواصلة التصدي لأي تهديد يستهدف أمن الدبلوماسيين الإيرانيين في الخارج. وأعربت عن استمرارها في دعم الشعوب التي تقاوم الاحتلال والهجمات الإرهابية، مشددة على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.