خاطب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء (21 شباط 2024)، أنصاره، بالقول إن “كل من يتفاعل مع المفسدين والميليشيات فهو منهم”. وقال إن “مرة أخرى تمتد يد الفسـاد لتؤجج الفتنة.. وفيكم سمّاعون لهم مع شديد الأسف، ومن هنا أنقل لكم ما قاله الصدر القائد”. ونقل العراقي عن الصدر قوله إن “كل من يتفاعل إيجابياً أو سلبياً مع أفعال الفاسـدين والميليشـيات الوقـحة من أعمال عنـف وقتـل واغتيـال فهم منهم.. ونبرأ الى الله ورسوله وأهل بيته منهم أجمع”. وتابع الصدر: “وعلى المؤمنين المخلصين أن يتجنبوا الخوض بالدمـاء والفتـن وعليهم إلتزام (الكهف) وإلا فليعتبر نفسه مطروداً وعلى الجميع مقاطعته كما يقاطع أهل الفسـاد الذين يريدون تأجيج الفتـن بعد أن تصالحوا وتولوا المحـتل وأذنابه.. ومن يتولهم منهم أو منكم فأولئك هم الفاسدون”، وفقا لوزيره. وأضاف زعيم التيار الصدري: “كما يجب أن لا تتشبهوا بأفعالهم وخططهم الخبيـثة التي لا تنبئ إلا عن حقد ضغين وخصوصاً بعد أن أنجانا الله من الفســاد وظلوا فيه يعمهون”. وختم كلامه بالقول “أذكركم بقول مرجعكم: لا تقولوا قولاً ولا تفعلوا فعلاً إلا بعد مراجعة الحوزة… وإلا فأنتم عاصون ولا عزاء لكم.. وسيكون عصيانكم فراقاً بينكم وبين قائدكم الى يوم الدين”، بحسب ما نقله وزير القائد.
تعرضت مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بـ”الولايات المتحدة”، والتي تديرها العديد من الوكالات الإخبارية، لعطل تقني سجل منه العديد من المواقع الإلكترونية المستقلة إضافة إلى بعض وكالات الأنباء. ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن بيان لهيئة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الولايات بأنها عاينت تعطل مواقع التواصل الاجتماعي ومعظم وكالات الأنباء لفترة وجيزة، وأشارت إلى أن التحقيقات مستمرة لمعرفة سبب حدوث هذا العطل الذي أثر على المواقع الكبرى في خدمة مشاركة المعلومات. وتسبب العطل الذي طال مواقع التواصل الاجتماعي في موجة احتجاج واسعة سخرت منها وسائل الإعلام والصحفيين والنشطاء السياسيين والمواطنين على حد سواء.
في المغرب، انتشرت أخبار عن تعدد تعيينات بخدمات الحكومة وقيام وزارة الفلاحة بتعيين العديد من الأفراد، حيث قامت بتعيين العديد من الأفراد بعد اجتيازهم الامتحانات الخاصة والتي جرت لاختيار مناسبين للعمل وتولي المسؤوليات التابعة للوظيفة. وقد شكل تعيين هؤلاء الافراد موضوع مناقشة واسعة بين النشطاء والمواطنين الذين اعربوا عن ارائهم حول هذه التعيينات الجديدة وتأثيرها المحتمل على الخدمات الحكومية.