أعلن مصدر مطلع اليوم السبت أن وفد العراق برئاسة محمد شياع السوداني انسحب من التقاط الصورة الجماعية في مؤتمر القاهرة للسلام احتجاجا على ترتيب وقوف المشاركين. ووفقًا للمصدر ، رفض رئيس الوزراء العراقي الوقوف خلف أمير قطر في الصورة الجماعية للمشاركين في المؤتمر. وأضاف أن هذا الرفض دفع الوفد العراقي للانسحاب وعدم التقاط الصورة مع باقي الرؤساء والملوك والوفود المشاركة.
يعقد مؤتمر القاهرة للسلام بمبادرة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبمشاركة عدد من قادة ورؤساء الدول العربية والأجنبية. وتهدف هذه المؤتمرات إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالسلام والأمن في المنطقة وبحث سبل تعزيز الاستقرار في المنطقة. ومع ذلك ، بسبب رفض رئيس الوزراء العراقي لترتيب وقوف المشاركين في الصورة الجماعية ، قرر وفد العراق الانسحاب وعدم التقاط الصورة مع بقية الحضور.
يجري حاليًا تحقيقات لفهم الأسباب الحقيقية وراء هذا الانسحاب المفاجئ. ولكن يبدو أن رفض رئيس الوزراء العراقي الوقوف خلف أمير قطر قد يكون له دوافع سياسية ومحورية. يُعرف أن هناك نوعًا من العداء السياسي بين العراق وقطر ، نتيجة للصراعات الإقليمية والتوترات العربية القطرية المستمرة في السنوات الأخيرة. قد يكون رفض الوقوف خلف أمير قطر في الصورة رسالة سياسية لإظهار عدم الاستمالة لهذه الدولة ورفض التأثر بتوجهاتها.
بالتالي ، فإن انسحاب الوفد العراقي ورفض التقاط الصورة في مؤتمر القاهرة للسلام يعكس توترات سياسية قائمة في المنطقة والتفاوت في المواقف بين دول العرب. قد يؤدي هذا الحادث إلى تداعيات سياسية وديبلوماسية في المستقبل ، خاصةً بعد ظهوره في وسائل الإعلام والانتشار الواسع. من المهم بذل الجهود لمعالجة هذه التوترات وتعزيز التفاهم والحوار بين جميع الأطراف المعنية بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة العربية.