بعث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني برقية تعزية إلى الرئيس السوري بشار الأسد، بمناسبة الحادث المأساوي الذي وقع في حمص، حيث استهدفت طلاب الكلية الحربية. عبر السوداني في البرقية عن تعازي ومواساته للشعب السوري وتعاطفه مع أهالي الضحايا والجرحى. وأكد رئيس الوزراء العراقي على وقوف العراق إلى جانب سوريا في مواجهة الإرهاب والتطرف.
بدوره، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حصيلة ضحايا الهجوم على كلية الحربية في حمص ارتفعت إلى 123 قتيلًا وعشرات الجرحى. وقد تم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرة مسيرة وأدى إلى مقتل 54 مدنيًا، بينهم 39 طفلاً وسيدة من أقارب الضباط، إلى جانب مقتل 62 خريجًا حديثًا وإصابة حوالي 150 شخصًا. ولا يزال عدد القتلى يتزايد مع تصاعد حالة الجرحى البالغين.
تعتبر هذه الواقعة تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في سوريا وتؤكد على ضرورة التصدي للإرهاب والتطرف. تعبّر مشاركة رئيس الوزراء السوداني عن وقوف العراق في صف سوريا وتأكيد دعمه للشعب السوري في محاربة الإرهاب والجريمة. يجب أن يتحد العالم بأسره ويتكاتف لمواجهة مثل هذه الأعمال الشنيعة والعالمية التي تستهدف الأبرياء وتفتك بحياتهم. سوريا تمر بفترة صعبة وتحتاج إلى دعم دول العالم في حماية شعبها والعمل على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.