استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد لسوداني وفدًا من أهالي قضاء سنجار في اجتماعٍ مساء الاثنين، حيث استمع إلى شرح مفصل عن الواقع المعيشي والاقتصادي في القضاء والحاجة الماسة لإعادة إعماره. وتعاني سنجار من ضعف في الخدمات واستمرار نزوح الأهالي بسبب عدم وجود إدارة محلية تعنى بالشؤون العامة وتلبي احتياجات السكان. الوفد طالب أيضًا بصرف التعويضات المالية المخصصة لهم.
أكد رئيس الوزراء العراقي أن الحكومة منحت قضاء سنجار خصوصية بسبب حجم المظلومية التي تعرض لها نتيجة الإرهاب. وأشار إلى أن الحكومة ملتزمة برعاية سنجار وإنصاف أهاليها، وتعمل على اتخاذ القرارات المناسبة التي تتوافق مع تضحياتهم الجليلة وتعلقهم ببلدهم. وأكد أيضًا على أهمية العمل التعاوني وضمان الأمن والاستقرار في العراق وإعادة جميع النازحين إلى مناطق سكناهم الدائمة، بما في ذلك سنجار.
تعتبر الحكومة العراقية مرحلة العراق الحالية والمنطقة بشكل عام مرحلة حساسة، مما يتطلب مزيدًا من العمل والتعاضد لضمان الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد. ويتعين أيضًا إعادة جميع النازحين إلى مناطق سكناهم الدائمة، ومن بينها قضاء سنجار. يعد هذا الاجتماع أحد الخطوات الهامة في توفير الدعم والاهتمام بحالة سنجار وبلدان أخرى متضررة من الإرهاب في العراق.