أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن وقوف العراق مع الشعب السوري والحكومة السورية بعد الهجوم الذي استهدف طلاب الكلية الحربية في حمص. وذكر بيان صادر عن مكتبه أن السوداني أرسل برقية تعزية إلى الرئيس السوري بشار الأسد وأعرب فيها عن تعازيه ومواساته لضحايا الهجوم الإجرامي. كما أكد وقوف العراق مع سوريا في مكافحة الإرهاب وقوى التطرف والإجرام.
في نفس السياق، شيعت سوريا جنازات عدد من ضحايا الهجوم في حمص. وقد قتل العشرات في هجوم بواسطة طائرات مسيرة على حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في حمص. يعتبر هذا الهجوم من بين أكثر الهجمات دموية على الجيش السوري خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من 12 عامًا. وقد استنكرت وزارة الصحة السورية هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 89 شخصًا وإصابة أكثر من 270 آخرين، بينهم نساء وأطفال.
تأتي تعازي رئيس الوزراء العراقي للرئيس السوري في إطار التضامن العربي والإقليمي في مواجهة الإرهاب والتطرف. حيث يعاني كلا البلدين من تهديدات إرهابية مستمرة وهجمات جبانة تستهدف المدنيين والجيش الوطني. وتأتي تلك الرسالة الودية كتأكيد على عمق العلاقة والتضامن بين العراق وسوريا في مواجهة التحديات الأمنية والمصاعب السياسية التي تواجههما في المنطقة.